وخلال اللقاء، أشارت الشخصيات إلى صفات القائد: "كان يعرف ماذا تريد من خلال قراءته لنظراتك، وكذلك كان عالماً وفيلسوفاً كبيراً، يدخل القلب مباشرة".
وأضافت "الثورة التي أطلقها القائد أوجلان كانت ثورة تاريخية"، وأكدت أن: "النضال المشترك للشعوب سبيل لتحقيق حرية القائد الجسدية".
وأوضحت أن "دولة الاحتلال التركي تستمر بمؤامرتها وتعادي الشعب الكردي وجميع الشعوب، وأن القائد عبد الله أوجلان تحدث لهم عن ضرورة تنظيم الشعب والنضال".
ونوّهت أن القائد عبد الله أوجلان ركّز على دور المرأة الطليعي في تحرير كردستان، وأن نجاح الثورة يمر من تحرر المرأة، لأن المرأة هي القدوة في هذه الثورة.
وشددت على "تصعيد وتيرة النضال لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية".
بدوره، قال عضو المبادرة سليمان أحمد عن المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، لكسر إرادة الشعوب: "منذ نحو 4 أعوام لم نتلقَّ أي خبر عن القائد عبد الله أوجلان، الذي تستمر المؤامرة الدولية بحقه؛ لأن فكره وفلسفته هما الحل الأنسب لقضايا الشرق الأوسط، وخصوصاً القضية الكردية، غير أن هذا لا يناسب الدول الرأسمالية، لذا ما تزال مستمرة في مؤامرتها.
وأضاف: "الهدف من هذه اللقاءات هو النقاش حول كيفية توسيع النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
يشار إلى أن القائد عبد الله أوجلان تعرّض لمؤامرة دولية جرى اعتقاله على إثرها، بدأت بخروج القائد من سوريا في 9 تشرين الأول عام 1998، ثم اعتقل بتواطؤ دولي في 15 شباط عام 1999 في العاصمة الكينية نيروبي.